{وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)}يحتمل أن يكون {هذا يَوْمُ الدين} إلى قوله: {احشروا} من كلام الكفرة بعضهم مع بعض وأن يكون من كلام الملائكة لهم، وأن يكون {ياويلنا هذا يَوْمُ الدين} كلام الكفرة. و{هذا يَوْمُ الفصل} من كلام الملائكة جواباً لهم. ويوم الدين: اليوم الذي ندان فيه، أي: نجازى بأعمالنا. ويوم الفصل: يوم القضاء، والفرق بين فرق الهدى والضلالة.